الاتحاد وبنزيما- قصة أربعة تحكي فصلاً جديداً من العشق والإبداع.

المؤلف: أحمد الشمراني10.08.2025
الاتحاد وبنزيما- قصة أربعة تحكي فصلاً جديداً من العشق والإبداع.

ضع ما تشاء من النقاط بعد اسم الاتحاد، واكتبها في سطور متتابعة، وغص في بحر الأبجدية لتجد حروفا تتباهى بها على من أخفقوا في اختبار اللغة، ليعلموا أن صديقي الاتحاد يعي حروفي ويدرك أنني أسطر له وعنه بلغة استلهمت بعضها من مدينة العطر أنتِ، والبعض الآخر من وجه بطل رواية (مدن عبده خال التي تأكل العشب)، تلك الرواية الآسرة.

أربعة أهداف سددها رفاق بنزيما في شباك بونو، فتعجبت قائلاً: ما هذا البطش يا سيادة العميد الجليل..!

كان المساء فاتناً يدعوني لتقبيل وجنة العروس، ومغرياً لسماع "جتني وضاعوا اللي جو معاها" في مسيرات بهيجة، وكيف لا والاتحاديون قد حملوها شيلة الفرح!

في تلك اللحظة، لم أعر انتباهاً لفارس عوض بقدر ما استحوذني بنزيما وأخذني إلى عالم فيكتور هيجو الذي قال بحكمة: لا يوجد ما هو أقوى من القوة إلا البراعة والدهاء.

ومن يتبحر في الأدب الفرنسي يدرك تماماً مغزى هذه المقولة وأوجه استخدامها وتطبيقها!

لقد عشت مع الهلال والاتحاد قصة عشق أشبه بغابة ذات فصول متنوعة، حافلة بالإبداعات التي دفعتني لأن أعلنها مدوية: دورينا مشروع لا يقبل المساس، ومن يعارضني سأحيله بلا تردد إلى بنزيما ليدرك أن الأربعة حكاية أخرى تتعلق بمنافسة من نوع فريد!

صديقي الاتحاد همس لي قائلاً: هم يكتبون لي، وأنت تكتب عني، فهل يستطيع الزميل عدنان جستنية أن يشرح هذه العلاقة العميقة والمميزة..!

لا شك أن فيكتور هيجو، قامة من قامات الأدب الفرنسي، ترك بصمته الخالدة من خلال تحفته البؤساء، ولكن ابن وطنه لوران أهدانا رواية أخرى اسمها الاتحاد، وبطلها الأسطوري هو كريم بنزيما.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة